المؤتمر العالمي للسياسات المتعلقة بالحيوانات يجمع العلماء ورواد الأعمال والناشطين والسياسيين


٧ يوليو ٢٠٢١

في المؤتمر القادم تحت شعار "Save the World with Fork & Knife" "لننقذ العالم عبر تغيير نظامنا الغذائي" والذي سيعقد عبر الإنترنت، سوف يبحث الخبراء والسياسيون والمنظمات غير الحكومية والنشطاء من جميع أنحاء العالم في تأثير نظامنا الغذائي الحالي على الصحة العامة والحيوانات والبيئة والطبيعة. كما ستتيح لهم الورش العملية والعروض التقديمية المتضمنة أمثلة ملهمة فرصة من شأنها دفعهم للتفكير في البدائل الممكنة والخطى الفاعلة من أجل إحداث التغيير.

يجب عليك قبول ملفات تعريف الارتباط قبل التمكن من مشاهدة هذا الفيديو

تقدم مشاهد رسوم متحركة قصيرة بعنوان "A Viral Spiral" أو "اللولب الفيروسي" لستيف كتس صورة واضحة للعلاقة المتداخلة بين نظامنا الغذائي والصحة العامة ورفاهية الحيوانات والبشر وكوكبنا الذي نعيش عليه.

يتزايد عدد العلماء الذين يؤكدون أنه ومن أجل تحسين مستوى صحتنا ، ومنع انتشار الأمراض الوبائية حيوانية المصدر (مثل كوفيد-19) وللحفاظ على كوكب صالح للعيش، بات من الضروري تغيير النظام الغذائي. وكما توضح تقارير صادرة عن منظمة مراقبة الغابات والمنبر الحكومي الدولي بالإضافة إلى العلماء ، فإن عملييات التصنيع المكثفة لللحوم والألبان هي من بين الأسباب الرئيسية لتغير المناخ ، وإزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي، ناهيك عن أن الطريقة التي نتعامل بها مع الحيوانات في صناعة الثروة الحيوانية ليست قاسية فحسب ، بل إنها مثيرة للتقزز أيضاً.

كما أنه ومن أجل تأمين مستقبلنا، وضمان حياة وسبل عيش صحية، والحفاظ على الأراضي والمياه ذات الطبيعة الغنية، وتحرير الحيوانات من صناعة مدمرة ومن أجل دعم مجتمع عالمي مزدهر على هذا الكوكب، فإننا نحتاج إلى إعادة تصور نظامنا الغذائي. ووفقًا للحزب الهولندي من أجل الحيوانات وشبكته الدولية التي تضم الأحزاب الشقيقة ، فإن السياسة تلعب دورًا مهمًا في إحداث التغيير الضروري، بالتعاون مع مبادرات يتم إطلاقها من المجتمع المدني ورواد الأعمال على مستوى القاعدة وصولا إلى القمة.

إنقاذ العالم من خلال تغيير النظام الغذائي- على المستوى الدولي
نظرًا لأن هذه القضايا تعتبرعابرة للحدود حسب تعريفها ، فقد قام الحزب الهولندي من أجل الحيوانات – وهو أول حزب ناجح من اجل حقوق الحيوان والطبيعة والبيئة يتم انتخابه ضمن البرلمان على مستوى العالم – بإنشاء مؤسسة دولية. وتسعى مؤسسة السياسات المتعلقة بالحيوانات (APF) إلى إلهام وبناء ودعم شبكة دولية تضم الأشخاص والجماعات والمنظمات التي تسعى جاهدة لتحقيق تغيير إيجابي فيما يتعلق بحقوق الحيوان وحماية الطبيعة والعمل من أجل قضية المناخ، وذلك من خلال السياسة وصنع السياسات وزيادة الوعي. وتحقيقا لهذه الغاية ، تقدم مؤسسة السياسات المتعلقة بالحيوانات حالياً محاضرات وورش عملية ودروس تفاعلية متقدمة مع المتحدثين والمشاركين من جميع أنحاء العالم على مدار يومين، وذلك ضمن سياق مؤتمرها العالمي السنوي.

ويزخر البرنامج بمحاضرات يلقيها خبراء وورش العمل حول علاقة الغذاء والبيئة، والغذاء والأوبئة، وحول أساليب الضغط من أجل كسب التأييد ، والمبادرات الشعبية ، ونظرية التحول ، والمناصرة السياسية ودور رجال ورواد الأعمال. ومن ضيوف البرنامج رائد الأعمال الشهير كيس كرويثوف، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "يونيليفر" والذي اختار التحول إلى مجموعة "ليف كايندلي" التي تضم علامات تجارية للأغذية النباتية، متحدثا جنبًا إلى جنب مع يويو ميهتا، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لـمبادرة"أوقفوا الإبادة البيئية الدولية"، فضلا عن النائب الهولندي لاميرت فان ران.

ومن ضمن بقية المتحدثين الطبيب هانز زايير وهو أستاذ في الأمراض المنقولة بالدم، وأستاذة التغذية النباتية شيرين قسام والباحثة هيلين هروت من مركز أبحاث "كاثام هاوس" المعني بسياسات الغذاء والمناخ؛ والناشط في حقوق الحيوان سيب أليكس التابع لمنظمة نباتيون لبنانيون ؛ ومن ضمن الحضور أيضاً مؤسس أول مستشفى نباتي على الإطلاق جورج حايك، فضلا عن السياسية والخبيرة الاقتصادية هنرييت براست، صاحبة المبادرة القائمة على مفهوم "بالأصل قائم على النبات". كما تقدم منظمة "بروفيج انترناشونال" الرائدة في مجال التوعية الغذائية دروسًا متقدمة في ممارسة الضغط الفاعل لكسب التأييد. كما ستقوم زعيمة الحزب الهولندي من أجل الحيوانات إستر أويهاند بمشاركة التجارب والخبرات كأول حزب سياسي تم تأسيسه لحقوق الحيوان.

يجب عليك قبول ملفات تعريف الارتباط قبل التمكن من مشاهدة هذا الفيديو

انطباعات حول المؤتمر العالمي لمؤسسة السياسات المتعلقة بالحيوانات في لبنان لسنة 2018.

سارع للمشاركة في المؤتمر!
سيعقد المؤتمر عبر الإنترنت في 10 و 11 من شهر يوليو. التقدم مفتوح الآن حتى تاريخ 27 يونيو لممثلي الأحزاب السياسية لحقوق الحيوان والطبيعة والبيئة وكذلك لممثلي المنظمات والمبادرات أو الأفراد الذين يعملون من أجل رعاية الحيوان والطبيعة و /أو البيئة ومن أجل أنظمتنا البيئية.