أوقفوا القتل الوحشي للببغاوات في مدريد! نشطاء وحزب حقوق الحيوان الاسباني يدقون ناقوس الخطر

الببغاوات التي تعيش في حدائق مدينة مدريد، يتم إطلاق النار عليها بشكل منهجي. نشطاء من أجل الحيوانات وسكان المدينة والحزب السياسي الإسباني لحقوق الحيوان PACMA يدقون ناقوس الخطر. لأن هناك بدائل أخلاقية كثيرة للتعامل مع هذه "المشكلة" والتي هي من صنع الإنسان.

منذ أن أعلن مجلس مدينة مدريد عن قتل الآلاف من الببغاوات التي تعيش في العاصمة الإسبانية في أبريل ، دق نشطاء من أجل الحيوانات ناقوس الخطر واقترحوا بدائل أكثر رأفة بالحيوانات. الإدعاءات بأن الحيوانات تشكل تهديدًا للصحة العامة والتنوع البيولوجي والمقيمين كلها كاذبة ، وفقًا لمجموعات رعاية الحيوان والحزب السياسي لحقوق الحيوان PACMA . علاوة على ذلك ، أشارت كل من هذه المجموعات والأطباء البيطريين إلى أن هناك بدائل إنسانية للسيطرة على الكثافة دون قتل أي حيوان، مثل التعقيم. بدائل أكثر فعالية واقتصادية.

ولكن يبدو أن لا الإحتجاجات العديدة التي نظمها النشطاء المحليون في الربيع، ولا التوقيعات البالغ عددها 32.000 التي قدمتها PACMA مدريد للمجلس ، قد أقنعت مجلس مدينة مدريد. قبل ثلاثة أسابيع ، بدأ إعدام الببغاوات كما كان مخططًا له في الأصل: تم إغلاق الحدائق بشكل يومي منذ ذلك الحين ، حتى تتمكن شركة خاصة من تنفيذ مهمتها وإطلاق النار على أكبر عدد ممكن من الببغاوات.

ردا على ذلك ، احتج النشطاء خارج الحدائق وجمعوا لقطات من إطلاق النار. شارك العديد من النشطاء وسكان المدينة في مظاهرة نظمتها PACMA أمام مجلس المدينة في 30 نوفمبر ، وحثوا المجلس على وقف هذه الحملة الوحشية. لسوء الحظ ، يبدو أن جميع الجهود حتى الآن قد باءت بالفشل.

وقع لوقف إطلاق النار!
ساعد في إقناع مجلس مدريد بأن إطلاق النار على هذه الحيوانات ليس هو السبيل لذهابها! انضم إلى أكثر من 73.000 شخص ووقع على العريضة لوقف هذه المجزرة.