مدونة إستير: العقد الحاسم ـ ماذا ستفعل؟

لقد وصل عقد جديد وسيكون حاسماً. نحن في وسط أزمة مناخ ، وأزمة طبيعة وأزمة موارد. مليارات الحيوانات والناس في جميع أنحاء العالم هم ضحايا لهذ الأزمة. العالم في نقطة تحول. لهذا السبب ، قبل عشية رأس السنة الجديدة مباشرةً، رأينا أشخاصًا في جميع أنحاء العالم ومن جميع الأعمار والخلفيات ينزلون إلى الشوارع ويطلبون إجراأت من حكومتهم للحفاظ على أرضنا صالحة للعيش.

إستير أثناء الحكم التاريخي للمحكمة العليا الهولندية بشأن سوء إدارة الحكومة عندما يتعلق الأمر بالمناخ.

كما حكمت المحكمة الهولندية للمرة الثالثة والأخيرة أن وقت التأجيل قد انقضى. قضت المحكمة العليا لصالح أورخيندا ـ وهي مؤسسة هولندية ملتزمة بجعل هولندا مستدامة بشكل أسرع ـ على مجلس الوزراء الهولندي أن يضمن خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 25 ٪ بالمقارنة مع العام 1990. ليس لأن عددًا قليلًا من الناشطين يريدون ذلك بشدة ، ولكن لأن الدولة تتحمل مخاطر غير مقبولة تتعلق بسلامة مواطنيها إن لم تفعل ذلك. بتأخير سياسة المناخ الخطيرة ، تنتهك الدولة الهولندية واجب الرعاية وتتصرف بتعارض مع حقوق الإنسان. يعد هذا البيان التاريخي نقطة تحول مهمة في الكفاح الدولي ضد تغير المناخ.

فستان أستير مع اقتباس لأنسل آدمز.

""إنه أمر مخيف أنه يتعين علينا أن نحارب حكومتنا من أجل إنقاذ البيئة". ارتديت هذا الاقتباس الشهير من المصور أنسل آدمز في عام 2015 على ثوبي باعتباره بيانًا سياسيًا. مرعب حقًا ، أنه يجب على المواطنين إجبار الحكومة على اتخاذ إجراأت وبالتالي الحكومة تحاول إحباطها بكل الطرق الممكنة: يتعرض حماة المناخ وحقوق الحيوان للضرب الشديد ، في حين ملوثات كبيرة مثل صناعة المواشي وصناعة الوقود الأحفوري وقطاع الطيران يتم دعمها والدعاية لها. وقاحة.

يواصل الاتحاد الأوروبي أيضًا اتباع سياسة مناهضة للمناخ ، على الرغم من الكلمات الجميلة لما يسمى "الصفقة الخضراء" والحركة المتبناة التي أعلن فيها البرلمان الأوروبي أزمة المناخ. بعد كل شيء ، لا يزال هناك 365 مليار يورو من المساعدات الأوروبية للزراعة ، بما في ذلك أكبر منتج للغازات الدفيئة: تربية المواشي. تم إبرام اتفاقيات التجارة الحرة مع كندا (سيتا) وأمريكا اللاتينية (مركوسور) والولايات المتحدة (سِتِتِپِ) وتايلاند على حساب المناخ ورفاهية الحيوان وحقوق الإنسان. إذا لم تتوقف سياسة الاتحاد الأوروبي هذه ، فإن المحادثات الخضراء ستكون لا معنى لها.

يبدو أن هولندا حصلت على تصويت حاسم في مستقبل الصفقات التجارية المدمرة. يقود حزب من أجل الحيوانات النقاش وفي هذه الأثناء تمكن ن جعل المعارضة بالكامل ، من اليسار إلى اليمين خلفه في معارضته على سبيل المثال سِتِتِپِ. الآن أيضا الحزب الحاكم أصبح مترددا، أصبحت الفرص ضئيلة للغاية في تبني المعاهدة.تم تأجيل التصويت على ذلك في هولندا. تعتبر المقاومة الاجتماعية للاتفاقات التجارية مثل ستتب ، ومعاهدة مركوسور هائلة: من المنظمات البيئية والمزارعين ومنظمات المستهلكين إلى النقابات والعلماء وقانونيين. معًا ، سنستمر في دفع الحكومة إلى إيقاف السياسة التجارية المدمرة.

ساعد حماة الحيوانات الأستراليين

حزب العدالة الحيوانية يعملون لمساعدة الحيوانات في أسترالي.

في عام 2008 ، حذر العلم بالفعل من حرائق الغابات الأكثر كثافة والأطول نتيجة لأزمة المناخ. الحكومات لم تستمع. نرى الآن واحدة من عواقب ذلك كل يوم في الصور المروعة من أستراليا: مات العشرات من الناس في حرائق الغابات الأسترالية ، مات أكثر من مليار (!) من الحيوانات. ولم تنته بعد: الحرارة الشديدة والجفاف لا تزال قائمة. لا توجد خطة لإخلاء الحيوانات. الحزب الشقيق حزب العدالة الحيوانية يعمل بجد مع العديد من المنظمات المحلية لمساعدة الحيوانات المصابة وتوفير الغذاء للناجين. دعوا السلطات الأسترالية إلى العودة من العطلة وفي ولاية فيكتوريا ناشدوا بنجاح لوقف مطاردة الكنغر.

هل تريد أيضًا المساعدة؟ تحقق من صفحات زملائنا البرلمانيين مارك بيرسون ، وآندي ميدك وإيما هورست. أو تبرع هنا.

خبر جيد

هناك أيضا أخبار جيدة لبدء هذا العام . في نوفمبر تم رفض طلبنا بحظر الألعاب النارية. لدينا الآن غالبية مجلس النواب الهولندي وراء مشروع قانوننا بحظر الألعاب النارية للمستهلكين. الأمر قد يكون سريعا. حفلة كل سنة تسبب مئات الضحايا وترعب الحيوانات وتهديد مقدمي الرعاية وتلويث البيئة ليست بحفلة.

يجب عليك قبول ملفات تعريف الارتباط قبل التمكن من مشاهدة هذا الفيديو

البرلمانية الأوروبية آنجا هازكمپ في نقاش طارئ حول نقل الحيوانات.

في الاتحاد الأوروبي ، قبل نهاية العام مباشرة ، طلب حزب من أجل الحيوانات مناقشة عاجلة حول الفظائع التي تحدث أثناء نقل الحيوانات. يبدو أن هناك دعما سياسيا كافيا داخل البرلمان الأوروبي لتشديد القواعد الحالية لنقل الحيوانات. من الضروري إجراء تخفيض كبير في مدة النقل القصوى ، وتطبيق أفضل للقانون وفرض حظر على نقل الحيوانات إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي. يجب على المفوضية الأوروبية الآن تقديم اقتراح.

كما وضعنا حدًا للقبول بالسم الزراعي الخطير مانچوزيب : أرادت المفوضية الأوروبية تمديد قبول السم (من قبل علماء السموم تم ربط هذا السم بزيادة خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش) لمدة عام واحد ، ولكن غالبية البرلمان الأوروبي صوت لصالح اقتراح الاعتراض المقدم من عضو البرلمان الأوروبي أنيا هازكمب ويريد حظر هذه المادة اعتبارًا من 31 يناير. يتعين على المفوضية الأوروبية الآن إعادة النظر في قرارها.

معا أقوى. ماذا ستفعل؟

لقد أظهر العقد الماضي: من يدوس الأرض والطبيعة والحيوانات يدوس الناس أيضًا. فقط عندما نتعلم أن ننظر إلى أبعد من المصالح قصيرة الأجل لأنواعنا ، سنكون قادرين على الحفاظ على الأرض صالحة لجميع سكانها ـ البشر والحيوانات.

هذا العقد علينا أن نعمل بجد للحفاظ على أرضنا صالحة للعيش. يمكن للجميع أن يحدث الفرق. تتمثل إحدى الخطوات المهمة في اختيار استهلاك الطعام النباتي: استبدال الحليب الحيواني واللحوم بما لذ من الطعام من أصل نباتي. قام جورج مونبيوت ، صحفي في ذي جارديان ، بعمل فيلم وثائقي رائع عن ذلك. هنا شهر آخر لعرضه مجانا. لذا شاهد وشارك!

ماذا ستفعل من أجل أرض صالحة للعيش في هذا العام الجديد؟

إلى المرة القادمة!

استير

(زعيمة حزب من اجل الحيوانات)