وورلد لوغ- ماريان تيمه 4 سبتمبر 2018


٤ سبتمبر ٢٠١٨

The recess has finished. It was a busy recess because I am working on a new book about the importance of idealistic politics and on a new documentary together with our scientific bureau (the NGPF). I will tell you more about that later.

The fact that idealistic politics remains necessary was confirmed several times this summer. While summer often brings peace and joy for people, this summer was hell again for millions of animals. One of the most horrifying violations of animal welfare is the cruel transport of animals within and outside of Europe: animals that are transported from EU countries to countries like Turkey and Israel, travelling for days and sometimes weeks, who become overheated, dehydrated or die because they get jammed. Endless waiting times, for example at the Bulgarian-Turkish border, causes shocking and unacceptable animal suffering.


Millions of animals suffer during long transports

Approx. 23 million of day-old chicks are transported by plane from the Netherlands to other countries every year. And from Belgium even more than 100 million chicks get transported. Sometimes, the abominations that take place with that make the news, such as the twenty thousand of chicks that were found dehydrated, grilled and gassed in their transport container at the Belgian airport Zaventem. This is only the tip of the iceberg.

The Party for the Animals wants to stop such suffering of animals as soon as possible. For that reason, we have asked for attention for these unjustified actions in different ways this summer, both in the Netherlands and in Europe. We asked the responsible Dutch minister and the European Commission critical questions. Our MEP Anja Hazekamp portrayed the violations of European agreements on animal transports at the ports of Slovenia and Croatia: animals on transports die because of the heat, weak animals were forced on board with violence, there were no vets and regulations were not observed.

This summer there was a lot of animal suffering in the Netherlands too: on the 18th of July, 1,200 pigs died because of suffocation. The ventilation system was defective, the alarm did not work, and the owner tried to hide these sad circumstances. In the Netherlands, piglets are fattened mechanically for slaughter. Food, water, ventilation: everything is fully automatic and there is no human intervention at all. The air the animals have to live in is poisoned, so if the ventilation system breaks down there is nobody to rescue the animals.

Luckily, people are increasingly opposing to the way animals are treated. Residents try to block the arrival of a megastable in their vicinity more frequently. On the 25th of August, people organised the first Animal Rights March in the Netherlands and they demanded to stop the exploitation of animals. The march took place in various cities in countries such as Luxembourg, New Zealand, the Philippines and Canada.

And there are more positive developments: companies such as WeWork (6,000 employees) have stopped serving meat and many more educational institutions are changing to vegetable food. The German Minister of the Environment recently decided that vegetarian meals will be served during all official government events. The products must then preferably be organic, from the current season, local and/or fair trade. That is how it should be: the government must set the right example. That is why I have also asked the Dutch government to change to vegetable catering.


Marianne visiting vegan Michelin star chef Alexis Gauthier

And that it is simple to eat delicious vegetable food was evidenced by my visit to Alexis Gauthier, vegan and French Michelin star chef, who has his restaurant in London. His foie gras – causing much animal suffering – used to be really famous, but he never wants to make it again. Gauthier now has a vegetable version, the “faux gras”, based on lentils, walnuts and shallots. It is just so nice and so free from animal suffering.

In Gauthier’s restaurant I interviewed scientist Marco Springmann of Oxford University, who told me why it is better not to eat any animal products. The interview is for our new documentary, which will be released at the start of next year. To be continued!

Until the next time.

Marianne

ها هي قد انتهت فترة الإجازات والتي كانت فترة محمومة بالنسبة لي حيث أقوم حاليا بالعمل لاصدار كتاب جديد حول أهمية السياسة المثالية، بالإضافة إلى وثائقي جديد بالتعاون مع المكتب العلمي (NGPF) التابع للحزب من أجل الحيوانات. وسأقوم بتزويدكم بالتفاصيل حول هذا الموضوع لاحقا.

خلال فترة الصيف الحالي تم التأكيد في عدة مناسبات على ضرورة وأهمية تكريس مبدأ السياسة المثالية. ففي حين أن فترة الصيف غالبا ما تجلب السلام والفرح للناس، فإن هذا الصيف لم يكن كذلك بالنسبة لملايين الحيوانات بل كان بمثابة جحيم حقيقي عليها. حيث تعتبر عمليات نقل الحيوانات داخل وخارج أوروبا من أكثر الانتهاكات التي تمارس بحق الحيوانات فظاعة: ولا سيما تلك الحيوانات التي يتم نقلها من دول الاتحاد الأوروبي إلى دول تقع خارج الاتحاد الأوروبي كتركيا أو إسرائيل، حيث تدوم رحلة النقل أياما أو أسابيع في بعض الأحيان، مما قد يؤدي إلى تعرض هذه الحيوانات إلى درجات حرارة شديدة وتجفاف أو يؤدي أيضا إلى نفوقها بسبب حصرها ضمن أماكن ضيقة جدا. كما أن فترات الانتظار اللامنتهية على حدود بعض البلدان كتركيا أو بلغاريا تزيد من الأمر سوءا بالنسبة لمعاناة تلك الحيوانات المسكينة وهو ما يعد أمرا صادما وغير مقبول.


ملايين الحيوانات تعاني أثناء عمليات النقل الطويلة

وفي كل عام يتم نقل ما يقارب 23 مليون من الفراخ الصغيرة بالطائرات من هولندا إلى دول أخرى. وأحيانا يبلغ عددها 100 مليون فرخ يتم نقلها من دول كبلجيكا على سبيل المثال. وفي بعض الأحيان تنتشر أخبار تلك الانتهاكات كتلك الحادثة التي أدت إلى نفوق حوالي عشرين الفا من تلك الفراخ الصغيرة التي تعرضت للجفاف أو الشوي أو حتى الاختناق بالغازات ضمن حاوية النقل في مطار زافينتوم البلجيكي. وهذا ليس إلا جزءا بسيطا مما تتعرض له الحيوانات من انتهاكات.

ويعمل الحزب من أجل الحيوانات على الحد من هذه المعاناة التي تتعرض لها الحيوانات بأسرع ما يمكن. ولهذا السبب، قمنا خلال فترة الصيف بجذب الانتباه إلى تلك الممارسات غير المبررة بوسائل مختلفة داخل هولندا وأيضا على نطاق أوروبا. وقمنا بتوجيه أسئلة حرجة للوزير الهولندي المعني بالأمر وكذلك إلى المفوضية الأوروبية. كما قامت العضو الممثل عن الحزب في البرلمان الهولندي السيدة “أنيا هازيكامب” بتوصيف تلك الانتهاكات للاتفاقيات الأوروبية حول نقل الحيوانات في موانئ سلوفينيا و كرواتيا: ومنها تعرض الحيوانات المنقولة إلى الحرارة الشديدة، والقيام بدفع الحيوانات الضعيفة بشكل عنيف إلى داخل حاويات النقل، بالإضافة إلى عدم وجود أطباء بيطريين أو أي مراعاة للقواعد المتبعة في عمليات النقل.

و كان للحيوانات في هولندا نصيبا من تلك المعاناة خلال هذا الصيف، حيث نفق حوالي 1200 خنزير خنقا بتاريخ 18 من شهر يوليو. وكان ذلك نتيجة لتعطل أنظمة التهوية وخلل في أجهزة الإنذار وهو الأمر المحزن الذي حاول المالك بكل أسف التستر عليه. ويتم في هولندا العمل على تسمين الخنازير الصغيرة بشكل آلي لتجهيزها للذبح. ومما يثير الأسف فإن كل شيء معد آليا ودون تدخل بشري بدءا من الطعام والماء المقدم للحيوانات وحتى التهوية، حيث يحدث في بعض الأحيان أن يكون الهواء الذي تتنفسه تلك الحيوانات مسموما وعند تعطل أنظمة التهوية فإنه لا يوجد هناك أي شخص ليقوم بانقاذ تلك الحيوانات.

ولكن لحسن الحظ، هناك وعي ورفض متزايد بين عموم الناس للطريقة التي يتم التعامل بها مع الحيوانات. وكثيرأ ما يقوم سكان منطقة معينة بمنع وصول اسطبل ضخم في الجوار. وتم بتاريخ 25 من شهر أغسطس تنظيم أول مسيرة دعم لحقوق الحيوان في هولندا من قبل داعمي الحيوان وطالبوا من خلالها بالتوقف عن استغلال الحيوانات. وكانت المظاهرة نفسها قد وجدت صداها في مدن عديدة من دول العالم كلوكسمبورغ ونيوزيلاندا والفلبين وكندا.

وثمة المزيد من التطورات الإيجابية في هذا الأمر: فقد قامت العديد من الشركات مثل “وي ويرك” والتي يعمل بها نحو 6000 موظف بالتوقف عن تقديم اللحوم ضمن وجباتها فضلا عن قيام الكثير من المؤسسات التعليمية بالاعتماد على الوجبات النباتية. واتخذ مؤخرا وزير البيئة الألماني قرارا بأن يتم تقديم وجبات طعام نباتية خلال جميع المناسبات الحكومية الرسمية، حيث يفضل أن تكون المنتجات عضوية من الموسم الحالي سواء كانت محلية أو غير محلية. ويعتبر هذا نموذجا يجب أن يحتذى فالحكومة هي الطرف المعني بترسيخ المثال الصحيح. وللسبب ذاته، طالبتُ الحكومة الهولندية أن تعتمد بدورها على تقديم الوجبات النباتية.


أثناء زيارة ماريان للشيف النباتي اليكسيس غوتيير الحائز على نجمة ميشلين الفرنسية

ومن الأمثلة الواضحة على بساطة الاعتماد على الوجبات النباتية هو ما شاهدته خلال زيارة قمت بها للسيد “اليكسيس غوتيير”، وهو شيف مطبخ حائز على نجمة ميشلين الفرنسية ويملك مطعما في لندن وأصبح نباتيا مؤخرا. وكان من أشهر الأطباق التي يقدمها مطعمه هو وجبة كبدة الإوز الفاخرة “فوا غرا” التي كانت سببا في معاناة كثير من الطيور، ولكنه قرر التوقف عن تقديم هذا الطبق نهائيا وقام باستبداله بطبق “فو غرا” وهي النسخة النباتية التي تحتوي على العدس والجوز والبصل. إنه بالفعل لطبق رائع وخالي من طعم معاناة الحيوانات!

وكنت أثناء الزيارة إلى مطعم السيد “غوتيير” قد التقيت بالعالم السيد “ماركو سبرنغمان” من جامعة أكسفورد وأثناء حواري معه اخبرني عن سبب أهمية عدم تناول المنتجات الحيوانية. وسيتم نشر هذه المقابلة في الوثائقي الجديد الذي نقوم بإعداده كما سيتم عرضه في بداية العام المقبل . يتبع..

نلقاكم في المرة المقبلة

ماريان