فلنسارع لحماية المحيطات: فلنوقف مزارع الأسماك والأخطبوط الصناعية ولنضع حداً لصيد الحيتان
بفضل مبادرة من الحزب من أجل الحيوانات، دعا البرلمان الأوروبي أيسلندا والنرويج واليابان وجزر الفارو إلى وقف صيد الحيتان والدلافين بشكل نهائي. وبمناسبة اليوم العالمي للحيوان، لفتت عضو الحزب لدى البرلمان الاوروبي آنيا هازيكامب الانتباه إلى معاناة الأسماك والدمار الايكولوجي الذي تسببه مزارع الأسماك، حيث أشارت قائلة: "البحار والمحيطات ضرورية للحياة على الأرض. وتعتبر المزارع السمكية مصانع تحت الماء. والحزب من أجل الحيوانات يرغب في الحيلولة دزن ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبناها في التعامل مع صناعة الثروة الحيوانية ".
آنيا هازيكامب، العضو عن الحزب من أجل الحيوانات متحدثة عن عواقب مزارع الأسماك على البشر والحيوانات والبيئة على حد سواء.
خلال العقود الماضية، تزايد الطلب العالمي على الأسماك. حيث تضاعف عدد المزارع السمكية الصناعية أكثر من خمسة أضعاف، مع عواقب وخيمة على الإنسان والحيوان والبيئة، بحسب آنيا هازيكامب. وعلى الرغم من أن هناك من يحتفي بالأسماك المستزرعة كبديل مستقبلي مؤكد للصيد الجائر لمجموعات الأسماك الطبيعية، فإن هذا يعد تحريفا للحقائق، وفقًا لها ولعدد كبير من العلماء. فالاستزراع الصناعي للأسماك يتسبب، سواء على اليابسة أو في البحر ، في معاناة لا توصف للحيوانات، حيث تسهم في تسرب المضادات الحيوية ومخلفات الحيوانات إلى البيئة، وكذلك في تفشي الأمراض ، ولا تزال سببا رئيسيا في الصيد المفرط للأسماك البرية.
“تقول آنيا هازيكامب: "يتم استنفاد الساحل الأفريقي حرفيًا لتزويد المزارع السمكية في أوروبا وأماكن أخرى بمسحوق السمك، ولتربية سمكة سلمون واحد في مثل هذه المزرعة ، ثمة حاجة إلى 350 سمكة يتم صيدها" .وحقيقة أنه لا يزال هناك أعضاء في البرلمان الأوروبي يطالبون بزيادة كبيرة في عدد المزارع السمكية في أوروبا أمر لا يمكن تصوره بالنسبة للحزب من أجل الحيوانات. "إن البحار والمحيطات ضرورية للحياة على الأرض. ومع ذلك ، فإننا نستخدم المحيطات كمقالب قمامة ومناطق للصيد ومناطق صناعية ".
كما تعرضت خطط تربية الأخطبوط على نطاق واسع من أجلصناعة الأغذية لانتقادات شديدة من العلماء والمنظمات البيئية ومنظمات حماية الحيوان. نظم حزب حقوق الحيوان الإسباني PACMA والأحزاب الشقيقة احتجاجات عديدة ضد هذه الخطط ، ويحاولون منع افتتاح أول مزرعة أخطبوط صناعية في العالم من خلال الوسائل القانونية.
أوقفوا صيد الحيتان، من أجل الحيوانات والمناخ
العضو من الحزب من أجل الحيوانات آنيا هازيكامب تدعو إلى حظر صيد الحيتان.
عندما يتعلق الأمر بصيد الحيتان، حقق الحزب من أجل الحيوانات يوم الخميس الماضي نجاحًا في البرلمان الأوروبي. وبناءً على دعوة الحزب ، تبنى البرلمان قرارًا يدعو فيه أيسلندا إلى التخلي عن صيد الحيتان بشكل نهائي. حيث أنه بعد "انقطاع" دام أربع سنوات ، استأنفت أيسلندا صيد الحيتان هذا العام. بينما ينتهي تصريح صائدي الحيتان الأيسلنديين في عام 2023 ، وما زالت حكومة أيسلندا مترددة في إصدار تصريح متابعة أم لا. ولكن إذا كان الأمر متروكًا للأغلبية في البرلمان الأوروبي ، فلا يجب عليهم فعل ذلك. كما نحث الدول الأخرى التي لا تزال تصطاد الحيتان وهي - النرويج واليابان وجزر فارو - على التوقف عن صيد الحيتان أيضًا.
“وبحسب ما تقول آنيا هازيكامب، العضو في البرلمان الأوروبي عن الحزب: "صيد الحيتان أمر قاس وغير مسؤول. إن الحيتان وفضلاتها ضرورية للنظام البيئي وأساسية في مكافحة تغير المناخ". وتتابع: "اذا تعافى تعداد الحيتان إلى حجم ما قبل عمليات صيد الحيتان ، فإن جموع الأسماك سوف تساهم في التخلص من مئات الملايين من الأطنان من ثاني أكسيد الكربون كل عام. وهذا يعادل 2 مليار شجرة كاملة النمو".
يتوجب تحسين سياسات المحيطات الدولية
كما يدعو القرار المعتمد إلى سياسات دولية أكثر استدامة بشأن المحيطات. ويريد البرلمان الأوروبي من الاتحاد الأوروبي أن يقود الطريق خلال قمة المناخ المقبلة للأمم المتحدة التي ستعقد في مصر وفي مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في كندا. في العام الماضي ، صوت البرلمان الأوروبي بالفعل لصالح خطط إعلان ثلث جميع المحيطات والبحار مناطق محمية. الآن ، إلى جانب حظر الصيد بشباك الجر في المناطق التي يكون فيها قاع البحر غنيًا بالكربون ، يريد البرلمان أيضًا معاهدة حماية دولية طموحة تتعلق بـ "أعالي البحار": وهي المياه الدولية التي تشكل 64٪ من جميع المحيطات في جميع أنحاء العالم.
“تقول آنيا هازيكامب: "لحماية الحياة البحرية، من الضروري للغاية حماية التنوع البيولوجي خارج حدودنا الوطنية". ثم أنهت كلامها بعبارة أصبحت الآن تقليدًا قائلة: "أخيرًا ، أعتقد أنه يجب إلغاء الدعم الأوروبي للزراعة وصيد الأسماك".