حزب من أجل الحيوانات يعيد ترشيح النائب أنيا هازيكامب كمرشحة رئيسية لانتخابات البرلمان الأوروبي
تستعد أوروبا لاجراء انتخابات جديدة. فخلال الفترة الممتدة من 6 حتى 9 يونيو، سيتاح لجميع سكان الاتحاد الأوروبي الذين يتمتعون بحق التصويت من اختيار 720 عضوًا ليكونوا أعضاء في البرلمان الأوروبي. وفي ظل أزمة المناخ والتنوع البيولوجي، فإن هذه الانتخابات تصبح أكثر أهمية: حيث سيكون بوسعنا أن نصوت بأعداد كبيرة لصالح السياسيين الذين يتمتعون بالشجاعة والحسم. ولذا، يمثل هذا اخبارا سارة بأن يقوم مجلس إدارة الحزب الهولندي من أجل الحيوانات بتقديم عضو البرلمان الأوروبي أنيا هازيكامب مرة أخرى كمرشحة رئيسية للانتخابات الأوروبية!
وتم في عام 2014 انتخاب هازيكامب كأول عضو في البرلمان الأوروبي ممثلة عن حزب لحقوق الحيوان. ثم أعيد انتخابها في عام 2019. وتشغل هازيكامب في البرلمان الأوروبي، منصب نائب رئيس لجنة البيئة وسلامة الأغذية والصحة العامة. وهي أيضًا عضو في اللجان البرلمانية المعنية بمزارع الأسماك والزراعة. وهي الآن مرشحة لولاية ثالثة كزعيمة للحزب.
آنيا هازيكامب: "إن قابلية العيش على أرضنا وحياة مليارات الحيوانات في أوروبا باتت على المحك. هل تم بالفعل حظر نقل الحيوانات لمسافات طويلة ؟ هل باتت نهاية صناعة الفراء المروعة في أوروبا تلوح في الأفق ؟هل ستصل التدابير المتعلقة بالمناخ والطبيعة والبيئة إلى حدها الاخير؟ سوف نناضل كالأسود من أجل تنفيذ الاتفاقية الأوروبية الخضراء وتحقيق خطط رعاية الحيوان".
إحدى أبطال الغذاء
تم اختيار السيدة هازيكامب مؤخرًا كأحد أبطال الغذاء العشرين لعام 2023 من قبل مؤسسة ( V-label) ذات التوجه النباتي، وذلك نظرًا لعملها الدؤوب لتحسين حياة الحيوانات في أوروبا ومهمتها المتمثلة في إنشاء نظام غذائي مستدام وبأسعار معقولة، من شأنه أن يوفر الدعم لكل من المستهلكين والمزارعين على حد سواء.
وفي مقابلة أجرتها مع (V-label ) حول عملها وحبها للحيوانات، أوضحت تفضيلها للقب ناشطة بدلاً من سياسية. "ولكن ناشطة تشغل مقعدًا في البرلمان الأوروبي" . وتحدثت عن بدايات عملها كناشطة في سن مبكرة، عندما كانت تحضر الحيوانات المصابة إلى المنزل للعناية بها، ثم كيف أصبحت نباتية بعد ذلك. وكيف أن خلال دراستها في علوم الأحياء، عملت كمتطوعة في العديد من منظمات حقوق الحيوان.
عندما تم تأسيس حزب من أجل الحيوانات في هولندا عام 2002، شعرت هازيكامب بأن هذا هو مكانها. حيث سرعان ما أصبحت أحد الناشطين في الحزب، وتم انتخابها كعضو في البرلمان في عام 2007. وتضيف خلال المقابلة قائلة: "وكعضو في البرلمان الأوروبي منذ عام 2014، فإن مهمتي لم تتغير، فأنا هنا لجعل العالم مكانًا أفضل ولضمان توفير مستقبل قابل للعيش للجميع على هذا الكوكب."