مدونة إستر: إننا مستعدون لحملة انتخابية خضراء جداً!
ها أنا قد عدت! واليوم سأتابع واجباتي كزعيمة سياسية للحزب من أجل الحيوانات. وكانت آخر مدونة لي قد تم إصدارها في شهر سبتمبر الماضي ، وبعد ذلك اضطررت للأسف للتنحي جانبا لفترة من الوقت نتيجة لمشاكل صحية بسبب العمل الزائد بشكل مستمر. وعلى الرغم من أن هذا لم يكن بالقرار السهل ، إلا أنه كان قرارًا حكيمًا. وفيما إذا أردنا أن نقف بقوة في معركتنا ضد استغلال كوكب الأرض ، فعلينا قبل كل شيء أن نمتنع عن القيام بالشيء ذاته ضد أنفسنا. لذا أيتها القلوب الخضراء العزيزة: لا تنسوا أن تتيحوا لأنفسكم بعض الراحة والاستجمام عندما يحين الوقت لذلك!
وكانت النائب كريستين تونيسن قد تولت القيام بمهامي أثناء غيابي. إني فخورة للغاية بما أنجزته هي مع بقية أعضاء الفريق. إنه بالفعل لعمل رائع!
إستير أويهاند تعود إلى البرلمان الهولندي وتحتضن زميلتها كريستين تيونسن.
إني أشعر بصحة جيدة الآن وأتطلع إلى العودة للعمل من أجل حزبنا الرائع، وقبل كل شيء: من أجل مهمتنا الرئيسية! فلم يسبق أن تمتعت الحركة من أجل حقوق الحيوان والمناخ والطبيعة والبيئة بمثل هذا الزخم ، وهو أمر واعد للغاية! وكنت في شهر كانون الأول (ديسمبر) قد شاهدت بعض الصور ومقاطع الفيديو الرائعة للمؤتمر العالمي للسياسات المتعلقة بالحيوان ، والذي اجتمع فيه دعاة الحفاظ على البيئة وحماية حقوق الحيوانات من 25 دولة (!) في بروكسل لمشاركة أفكارهم وحضور الندوات. كما كان من الرائع رؤية المُثُل الخضراء الداعمة للبيئة والصديقة للحيوانات تكتسب زخما متزايدًا في الكثير من البلدان. وخلال الشهر الماضي فقط ، وصلتني أخبارًا مذهلة مفادها أن العاصمة الاسكتلندية إدنبرة تهدف إلى معالجة أزمة المناخ من خلال تبني نظام غذائي نباتي في الكافيتريات الحكومية وتلك التي في المدارس.
ارفعوا أصواتكم ضد اتفاقية ميركوسور التجارية المدمرة
أصبح الصوت الفريد للحزب من أجل الحيوانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. حيث أنه خلال الفترة المقبلة ، ستقوم المفوضية الأوروبية بمحاولة أخرى للتحصل على اتفاقية ميركوسور ، وهي اتفاقية تجارية بالغة الخطورة مع أمريكا الجنوبية (بما في ذلك البرازيل). وسيكون هذا الأمر كارثيًا على منطقة الأمازون والسكان الأصليين لأمريكا الجنوبية. وعلاوة على ذلك ، من شأنه أن يعرض استدامة الزراعة الأوروبية للخطر ، لأن من شأن هذه الاتفاقية أن تجبر المزارعين الأوروبيين على المنافسة مع مزارعين يمكنهم الإنتاج حسب معايير أدنى. ونظرًا لأن البرلمان الهولندي ، وبفضل حزب من اجل الحيوانات، قام بالفعل باستبعاد هذه الاتفاقية عن الطاولة منذ عدة سنوات ، فإن على المفوضية الأوروبية أن تعلم إلى أننا سنمنحهم وقتًا عصيبًا في المستقبل القريب.
مظاهرة ضد اتفاقية ميركوسور.
نداء إلى أتباعنا من حول العالم: انضموا إلى المعارضة المحلية لاتفاقية ميركوسور ، وفي حال لم يتم تشكيل أي حركة من أجل هذا الأمر بعد، فقوموا بتنظيم هذا بأنفسكم!
كما أننا وفي الكثير من الأماكن في أنحاء العالم، ما زلنا نناضل من أجل إحداث تغييرات كبيرة وضرورية فيما يتعلق بنظامنا الغذائي. وهو أمر بات لا غنى عنه! ففي جميع أنحاء العالم ، يجب أن نحقق انخفاضًا كبيرًا في عدد الحيوانات التي تتم تربيتها للأغراض الزراعية ، وذلك كله لصالح الحيوانات والبشر ومناخنا وطبيعتنا على حد سواء- بدءاً من هولندا، حيث المكان الأكثر كثافة بالماشية في العالم.
وسيتم بتاريخ 15 آذار / مارس ، إجراء انتخابات لمجالس المقاطعات ومجالس هيئات المياه في هولندا ، حيث ستدرج الموضوعات المذكورة أعلاه على وجه الخصوص ضمن جدول الأعمال. لم يعد ثمة وقت نضيعه إذا كنا لا نزال نريد حل أزمة المناخ والتنوع البيولوجي قبل فوات الأوان! ولا يزال بإمكان الناس إسماع أصواتهم، من أجل مقاطعة بعدد أقل من مزارع الماشية، وتلوثا هوائيا أقل ومزيد من الطبيعة. وإننا نطمئنكم بأن حزب من أجل الحيوانات لن يقدم أي تنازلات عندما يتعلق الأمر بمثلنا الخضراء ، والتي نهدف من خلالها إلى ضمان بيئة معيشية صحية للجميع ، بما في ذلك سكان المناطق الريفية.
والآن: فلنوحد قوانا من أجل حملة انتخابية قوية!
اراكم قريبا!
استر أويهاند
الزعيمة السياسية للحزب الهولندي من أجل الحيوانات