يَستَعِد الحزْب الهولنْديُّ لِلرِّفْق بِالْحيوانات لِخَوض حَملَتِه لِلانْتخابات الأوروبِّيَّة!

هذَا وأثْنَاء حَفلَة إِعلَان بَدْء الحمْلة الانْتخابيَّة لِلْمشاركة فِي الانْتخابات الأوروبِّيَّة وَالتِي نُظِّمَت فِي مَدِينَة أُوتْريخْتْ الهولنْديَّة أَلقَت رَئِيسَة الحزْب الهولنْديِّ لِلرِّفْق بِالْحيوانات أَنيَا هازْكامب خِطابًا أَكدَت فِيه على أنَّ "اَلطرِيق الأخْضر اَلتِي سلكتْه أُورُوبا بِحَذر سَيُوضَع على المحكِّ فِي الانْتخابات المقْبلة. وُعُود تَطبِيق سِياسَات أَكثَر رِفْقًا بِالطَّبيعة والْحيوانات قد تَتَلاشَى لِأنَّ قَادَة الاتِّحاد الأوروبِّيِّ قد اِسْتسْلموا لِضغوطات القطَّاع الزِّراعيِّ وكبار الملوَّثين لِلْبيئة وحركَات المزارعين الاحْتجاجيَّة. حان الوقْتُ لِلدِّفَاع عن مُسْتقْبَل قَابِل لِلْعيْش لِلْبشر والْحيوانات."

بِمساعدة رَئِيسَة الحزْب إِيسْتر أُوهانْد اِفْتتَحتْ أَنيَا بِشَكل رَسمِي حَملَة الحزْب لِلانْتخابات الأوروبِّيَّة. قَالَت إِيسْتر: "نَحْن بِاسْتطاعتنَا أن نَعمَل مِن أَجْل قِطَّاع زِراعيٍّ أَكثَر صِحَّة لَكِن عليْنَا أَلَّا نَتَجاهَل المشْكلة الأساسيَّة وَهِي أنَّ وَضْع اَلحَد لِقطّاع المواشي أَمْر ضَرورِي لِضمان سَلامَة اَلمُناخ والطَّبيعة ولضمَان الأمْن الغذائيِّ لِجميع أَفرَاد المجْتمع. لَكِن -و على الرَّغْم مِن ذَلِك- فَإِن مِلْيارات الدُّولارات مِن الأمْوال الأوروبِّيَّة اَلتِي تَذهَب لِدَعم القطَّاع الزِّراعيِّ يَنتَهِي بِهَا اَلْحال فِي جُيُوب قِطَّاع المواشي. عليْنَا إِذاً أن نُنْفِق أَموَال الدَّعْم -بِشَكل أَفضَل- عن طريق مُسَاعدَة المزارعين لِتحْوِيل مشاريعهم إِلى مَشارِيع تَصُب فِي مَصْلَحة بِنَاء مُسْتقْبَل مُستدَام يُسْتغْنَى فِيه عن مُمَارسَة تَربِية المواشي الجائرة بِحقِّ الحيوانات والسَّامَّة غِذائِيًّا بِحقِّ البشر. هذَا لَيْس مُسْتحيلا وأنِّيا ستعْمل مِن أَجْل تَحقِيق تِلْك الغاية."

بِالتَّزامن مع وَقْت اِنطِلاق الحمْلة تَحدثَت أَنّيَا عن بِضع مِن جَوانِب مُعانَاة الحيوانات اَلتِي شَهِدتهَا فِي اَلآوِنة الأخيرة بِنَاء على خِبْرتِهَا فِي تَفتِيش بَعْض مواقع نَقْل الحيوانات حَيْث وَجدَت اَلعدِيد مِن المخالفات. قَالَت أَنّيَا: "يَتِم ضَرْب الحيوانات وَذبحِها فضْلا عن نقْلهَا فِي قَوارِب مُهترئَة بِدرجَات حَرارَة مُرتفعَة لِلْغاية وأعْدَاد مَهُولَة أَثنَاء عمليَّات نَقْل تَستغْرِق مُدَّة مَا بَيْن أَيَّام وأسابيع."

أَفضَى تَحقِيق أَنّيَا إِلى فَتْح تَحقِيق مِن قَبْل الاتِّحاد الأوروبِّيِّ فِي الانْتهاكات المنْهجيَّة فِي مَجَال نَقْل الحيوانات كمَا تَتِم الآن تعْديلات جَوهرِية فِي القانون مِن شأْنهَا أن تُقوِّض تِلْك الممارسة. "إنَّ فَعالِية تِلْك القوانين فِي اَلحَد مِن عمليَّات نَقْل الحيوانات الوحْشيَّة تَتَوقَّف على الانْتخابات المقْبلة. تَبقى تِجارة نَقْل الحيوانات مُرْبِحة مِمَّا يَدفَع اَلعدِيد إِلى مُنَاهضَة وَضْع حدٍّ لِمعاناة الحيوانات وَهُو الأمْر اَلذِي يَنطَبِق أيْضًا على حِماية البيئة والطَّبيعة والْحياة البرِّيَّة. يَنْصاع اَلكثِير مِن السِّياسيِّين إِلى تعْليمات لُوبيَات الشَّركات الضَّخْمة طمعًا فِي المرابح والْمصالح الشَّخْصيَّة. لَكِن وَعلَى خِلَاف مصالحهم فَإِن حِفَاظ البرْلمان الأوروبِّيِّ على الحيوانات والطَّبيعة والْمناخ يُشكِّل حرْفيًّا تَفضِيلٌ لمَصالِح كَوكَب الأرْض والْعالم أَجمَع على المصالح الفرْديَّة."

فِي السَّادس مِن شَهْر حُزيْرَان ( يُونْيو ) اَلمقْبِل تَبدَأ اِنْتخابات البرْلمان الأوروبِّي. اِنْضمَّ إِلى مَشرُوع المسْتقْبل المسْتدام وانْتَخب حِزْب الرِّفْق بِالْحيوانات

لِمعْرِفة اَلمزِيد قُم بِالاطِّلاع على خُطَّتنَا هُنَا!