الحزب اليوناني للحيوانات يرحب بأول ممثل منتخب له!


١٠ أبريل ٢٠٢٣

فاز الحزب اليوناني للحيوانات، وهو أحد الأحزاب السياسية التي يزيد عددها على عشرين حزباً في جميع أنحاء العالم وتمثل حركة حقوق الحيوان البيئية، فاز بأول ممثل له على مستوى البلديات. ويعتبر هذا اختراق في التاريخ السياسي لليونان، وعلامة إيجابية في الفترة التي تسبق الانتخابات الوطنية المقبلة في ربيع هذا العام. ويعلق نيكوس رابتيس، المؤسس المشارك للحزب اليوناني للحيوانات أو كوما جيا تا زوا، على هذه الفوز قائلا: "لقد حان الوقت لقضية الدفاع عن الحيوانات أن تتحرر سياسيا. فالسياسات المتعلقة بالحيوانات هي السياسة البيئية الجديدة!".

المؤسس المشارك نيكوس رابتيس وعضو المجلس البلدي ماريا أرفانيتو من الحزب اليوناني للحيوانات (يسار) ولافتة الحزب للانتخابات المقبلة.

تم انتخاب ماريا أرفانيتو، ممثلة الحزب اليوناني للحيوانات ، عضواً في المجلس البلدي لمدينة سالونيك الرئيسية في شمال اليونان في عام 2019 ، عندما ترشحت عن حزب سيريزا اليساري. وبكونها ناشطة منذ فترة طويلة في هذا المجال وعضو في المنظمات غير الحكومية المحلية لحقوق الحيوان، تركت حزب سيريزا وانضمت إلى الحزب الأول والوحيد الذي يعنى بحقوق الحيوان والبيئة في اليونان. كما ستخوض الانتخابات كمرشحة للبرلمان الوطني نيابة عن الحزب اليوناني للحيوانات في الانتخابات الوطنية التي ستجرى في ربيع هذا العام – حيث ستضم جهودها الى عدد من الأحزاب المعنية بقضايا البيئة والتحرر الأخرى ضمن تحالف الأخضر والبنفسجي.

وبذلك يكون الحزب اليوناني للحيوانات هو الحزب الثامن الذي يعنى بقضايا الحيوان والبيئة الذي يتم تمثيله في الجمعيات المحلية، جنبًا إلى جنب مع الأحزاب الشقيقة في المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والبرتغال وأستراليا وهولندا. وعلى العموم، باتت الحركة العالمية تضم الآن أكثر من 200 ممثل على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية ، فضلاً عن عضو في البرلمان الأوروبي.

تم تأسيس حزب "كوما جيا تا زوا" اليوناني للحيوانات منذ ثلاث سنوات ، واكتسب زخمًا منذ ذلك الحين. ويقول نيكوس رابتيس، مؤسس الحزب اليوناني للحيوانات ومؤلف كتاب حول السياسة الحيوانية (Πολιτική Φιλοζωία باليونانية): "إن مصالح البشر لا تعدو كونها مصالح الحيوانات والطبيعة ذاتها. وإذا واصلنا التعامل مع الحيوانات بالطريقة ذاتها التي نتبعها حاليا، فإننا سندفع أطفالنا للكد من أجل كسب الرزق ونجبر أحفادنا على القتال من أجل حياتهم ".