البرلمان الأوروبي يقبل بتصريح جديد للغليفوسات. رغم ذلك، دعم حظر الاستخدام الخاص والأماكن العامة.

وافق “البرلمان الأوروبي” على تجديد التصريح للمبيد السام غليفوسات والمثير للجدل لمدة تصل إلى سبع سنوات على الأكثر. وهي مدة أقصر من تصريح خمسة عشر عاما التي اقترحتها اللجنة الأوروبية من قبل. ودعا الحزب من أجل الحيوانات لفرض حظر تام على الغليفوسات. “إنه لأمر مؤسف، أن يعتبر البرلمان الأوروبي أيضا، أرباح الشركات متعددة الجنسيات مثل شركة مونسانتو أكثر أهمية من بيئتنا وصحة البشر والحيوانات،” تقول البرلمانية الأوروبية آنيا هازكامب.

وتضيف “هذا السم لا يمكن تحاشيه تقريبا ويجب إزالته من السوق الآن حيث لا يمكن ضمان السلامة للبشر والحيوانات،”. غير أن مقترحات الحزب من أجل الحيوانات واليسار الأخضر من أجل حظر الاستخدام الخاص وكذلك الإستعمال في المنتزهات العامة وحدائق اللعب، قد حظيت بالدعم في البرلمان الأوروبي.

غليفوسات هي مبيدات الآفات الأكثر مبيعا في العالم. وهو سم يقتل الحشائش في الحدائق ويتم تطبيقه على نطاق واسع في الزراعة. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية خلال العام الماضي من أن هذا السم مسرطن على الأرجح. وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون السم مسبب لإضطراب الهرمونات. أما منتج شركة مونسانتو والإدارة الأوروبية اليومية يؤكدان بالفعل سلامة استخدام هذا السم. ولذلك قدمت المفوضية الأوروبية اقتراحا بالسماح مرة أخرى لغليفوسات 15 سنة كحد أقصى.

“الاستخدام الواسع النطاق لغليفوسات وتسببه في السرطان هو مزيج خطير. فقد تم العثور على هذا السم في الأنهار، المياه الجوفية وفي غذائنا. وتشير البحوث إلى أن نصف جميع الناس في أوروبا يحتوون على آثار الغليفوسات في أجسامهم. الكثير من الناس قلقون جدا لهذا الأمر، يريد ثلثي مجموع الأوروبيين فرض حظر على الغليفوسات،” تشير هازكامب.

القرار النهائي بشأن الغليفوسات هو بيد 28 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي. وسوف يصوتون في منتصف مايو حول إعادة الترخيص لهذا المسرطن. حتى الآن قد قررت فرنسا، هولندا، إيطاليا والسويد ضد تجديد ترخيص الغليفوسات. ولكن الأمين العام للدولة فان دام (Van Dam) قد صرح مؤخرا في رسالة لمجلس النواب عن رغبته في الموافقة على تصريح جديد لهذا السم ولكن بشروط.

The European Parliament has approved of the readmission of the controversial pesticide glyphosate for maximum seven years. That is shorter than the admission for fifteen years as was proposed by the European Commission. The Party for the Animals called for a total ban of glyphosate. “It is highly disappointing that the European Parliament finds the profits of multinationals such as Monsanto more important than our environment and the health of people and animals,” said MEP Anja Hazekamp.

“This pesticide is hard to avoid and must be taken off the market since the safety of people and animals cannot be guaranteed,” said Hazekamp. The proposals of the Party for the Animals and Green Left to ban private use and the use in public parks and playgrounds were supported in the European Parliament.

Glyphosate is the most sold pesticide in the world. The pesticide kills weed in gardens and is used on a large scale in agriculture. Last year, the World Health Organisation warned that the pesticide is most likely carcinogenic. Additionally, the pesticide may possibly be endocrine disruptors. But its producer Monsanto and the daily European government state that the pesticide is safe for use. The European Commission therefore made a proposal for the readmission of glyphosate for the maximum period of fifteen years.

“The widespread use and the carcinogenic effect of glyphosate are a dangerous combination. This pesticide is found in rivers, in ground water and in our food. Research has proved that half of all people in Europe have levels of glyphosate in their body. Many people are seriously concerned about it, as much as two-thirds of all Europeans want glyphosate to be banned,” according to Hazekamp.

The definitive decision about glyphosate lies with the 28 Member States of the European Union. They will vote on readmission of this cargogenic product in mid-May. France, Sweden, Italy and the Netherlands have objected to renewing the glyphosate admission until now. But State Secretary Van Dam recently informed the Lower House by letter that he wishes to agree to the readmission of the pesticide under certain conditions.