نداء للإتحاد الأوروبي: أوقفوا صيد الكانغارو!

في اليوم العالمي للكانغارو، وجهت عضو البرلمان الأوروبي آنيا هازيكامب (الحزب من أجل الحيوانات، هولندا) نداءً للمفوضية الأوروبية تناشدها فيه وقف استيراد لحم ومنتجات الكانغارو. وحرصت هازيكامب على معرفة سبب عدم قيام المفوضية الأوروبية بأية فعل إثر الأخبار المقلقة عن عمليات صيد الكانغارو التي تكشّفت بفضل تحقيق برلماني قامت به ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية. وقد أثبت هذا التحقيق، إلى جانب مسائل أخرى، شيوع قتل مواليد الكانغارو التي تتمتع بصحة جيدة خلال عمليات الصيد، الأمر الذي تسبب بصدمة لشريحة كبيرة من الأستراليين. إضافة إلى هذا، أظهر التحقيق أيضاً أن الكثير من حيوانات الكانغارو تتعرض للقنص من مسافات بعيدة خلال عمليات الصيد، ما يتعارض مع القوانين الأسترالية ويتسبب للحيوانات بمعاناة شديدة. ولا تقوم الحكومة الأسترالية في هذا الإطار بمتابعة التقارير المتحدثة عن ممارسات فظة تتعرض لها الحيوانات. حزب الدفاع عن حقوق الحيوانات (أستراليا)، شقيق الحزب من أجل الحيوانات (هولندا)، هو الحزب السياسي الوحيد في البلاد الذي يكافح عمليات الصيد المذكورة.

وعلى ضوء هذه النتائج التي توصل إليها التحقيق الأسترالي، قامت شركات كبرى عديدة، من بينها شركة Bol.com (بول دوت كوم) الهولندية، بوقف عمليات بيع جلود الكانغارو وباقي المنتجات المصنوعة من هذا الحيوان. كما وجهت منظمات الدفاع عن حقوق الحيوانات نداءً إلى المفوضية الأوروبية لوقف واردات منتجات الكانغارو إلى أوروبا. وكان الحزب من أجل الحيوانات (هولندا) في سنة 2018 قد دعا إلى حظر المتاجرة بهذه المنتجات على أثر الفيلم الوثائقي "كانغارو" (Kangaroo) الذي أظهر مشاهد مروّعة من صيد هذه الحيوانات. لكن، برغم ذلك، لم تقم المفوضية الأوروبية بأي خطوة.

مرة أخرى أيضاً كان الحزب من أجل الحيوانات قد تقدم بطلب مكتوب دعا فيه إلى حظر استيراد منتجات الكانغارو. وقالت هازيكامب في هذا الإطار "طالما تستمر أوروبا في استيراد منتجات الكانغارو، فإننا مسؤولون جزئياً عن معاناة تلك الحيوانات الناتجة من عمليات صيدها هي وصغارها. يمكن لـ أوروبا أن تحظر منتجات الكانغارو من منطلق أخلاقي، كما فعلت سابقاً تجاه فراء الفقمة".

في السياق ذاته وبناءً على مبادرة قدّمها الحزب من أجل الحيوانات، قام البرلمان الهولندي في وقت سابق من هذا العام بدعوة الحكومة الهولندية للإلتزام بالعمل بغية تحقيق حظر على منتجات الكانغارو على المستوى الأوروبي.

يرجى التوقيع: أوقفوا صيد الكانغارو!
حزب الدفاع عن حقوق الحيوانات، باعتباره الحزب الوحيد في أستراليا الذي يتبنى هذه القضايا، يقوم على مدى أعوام بالدعوة إلى وقف تدريجي سريع لعمليات صيد الكانغارو التجارية وما يرافقها من صناعات تحويلية، وإلى وضع قوانين وضوابط لحماية الكانغارو والوالابي.

وهناك عريضة تدعو المفوضية الأوروبية إلى وقف فوري لواردات لحم وجلود الكانغارو إلى أوروبا وقعها أكثر من 73 ألف شخص. يرجى إضافة أسماءكم إلى العريضة!